قصة هود عليه السلام
كان هناك قوم يُسمَّون عادًا، وهم قومٌ أقوياء، بَنَوا بيوتًا عظيمة، وكانوا يسكنون في منطقة الأحقاف بين اليمن وعُمان، وكانوا يعبدون الأصنام ويظنون أنها تنفعهم.
فأرسل الله إليهم نبيًّا منهم يُدعى هود عليه السلام، وقال لهم:
"يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ"
(سورة الأعراف: 65)
لكنهم استكبروا وقالوا له:
"إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ"
(سورة هود: 54)
فظل هود عليه السلام يدعوهم إلى عبادة الله وحده، ويذكّرهم بأن الله هو الذي أعطاهم القوة والماء والزرع، ولكنهم رفضوا دعوته.
وكان يقول لهم:
"أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿128﴾ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴿129﴾ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ"
(سورة الشعراء: 128-130)
فلمّا أصروا على الكفر، توعّدهم هود عليه السلام بعذاب الله، ولكنهم قالوا:
"مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ"
(سورة هود: 53)
فأرسل الله عليهم ريحًا قوية شديدة البرودة، استمرّت سبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، فهلكوا جميعًا.
قال الله تعالى:
"وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴿6﴾ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا..."
(سورة الحاقة: 6-7)
أما هود عليه السلام ومن آمن معه، فقد نجاهم الله برحمته، وترك القصة عبرة لمن يعتبر.
❓ أسئلة للأطفال حول قصة هود عليه السلام
1. من هو النبي الذي أرسله الله إلى قوم عاد؟
أ. هود عليه السلام
ب. صالح عليه السلام
ج. إبراهيم عليه السلام
2. ماذا كان يعبد قوم عاد؟
أ. الأصنام
ب. الله وحده
ج. النار
3. بماذا عاقب الله قوم عاد؟
أ. طوفان
ب. صاعقة
ج. ريح شديدة
4. كم يومًا استمر العذاب؟
أ. ثلاثة أيام
ب. ثمانية أيام
ج. أربعين يومًا
5. هل نجى هود عليه السلام ومن آمن معه؟
نعم
لا
إرسال تعليق