قصة إبراهيم عليه السلام
كان إبراهيم عليه السلام يعيش في قوم يعبدون الأصنام، بل كان أبوه يصنع الأصنام بيده! لكن إبراهيم عليه السلام كان ذكيًا وفطنًا، رفض عبادة الأصنام وقال:
"يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا"
(سورة مريم: 42)
حاول إبراهيم عليه السلام أن يُقنع قومه أن الأصنام لا تضر ولا تنفع، لكنهم لم يصدقوه. فقرر يومًا أن يبيّن لهم ذلك بطريقة عملية.
دخل إبراهيم إلى المعبد وكسر كل الأصنام إلا كبيرهم، وعلّق الفأس على كتفه، ثم خرج. ولما عاد القوم ورأوا ما حدث، غضبوا وسألوه:
"قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ"
(سورة الأنبياء: 62)
فقال لهم بذكاء:
"بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ"
(سورة الأنبياء: 63)
ففكروا وقالوا: إنهم لا يتكلمون، فكيف نعبدهم؟ لكنهم رجعوا إلى عنادهم، وقالوا:
"حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ"
(سورة الأنبياء: 68)
فأشعلوا نارًا عظيمة وألقوه فيها، لكن الله أنقذه، وقال للنار:
"يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ"
(سورة الأنبياء: 69)
فنجا إبراهيم عليه السلام، وهاجر من قومه، واستمر في دعوة الناس إلى التوحيد.
وبعد سنين، رزقه الله بولد اسمه إسماعيل، فلما كبر رآه إبراهيم في المنام يذبحه، وقرر أن يطيع أمر الله.
"يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ..."
(سورة الصافات: 102)
فأطاع إسماعيل وقال:
"يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ..."
فلما أراد إبراهيم أن يذبحه، فداه الله بكبش عظيم.
قال تعالى:
"وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ"
(سورة الصافات: 107)
وهكذا، صار إبراهيم عليه السلام خليل الله وأحد أعظم الأنبياء، وذكره الله في كثير من سور القرآن.
❓ أسئلة للأطفال حول قصة إبراهيم عليه السلام
1. ماذا كان قوم إبراهيم يعبدون؟
أ. الأصنام
ب. الله
ج. الشمس فقط
2. ماذا فعل إبراهيم بالأصنام؟
أ. كسرها كلها إلا كبيرهم
ب. باعها
ج. عبدها
3. ماذا قال الله للنار حين أُلقي فيها إبراهيم؟
أ. "يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا"
ب. "يا نار اشتعلي"
ج. "يا نار احترقي أكثر"
4. ما اسم ابن إبراهيم الذي رأى في المنام أنه يذبحه؟
أ. إسحاق
ب. إسماعيل
ج. يعقوب
5. بماذا فدى الله إسماعيل؟
أ. بكبش عظيم
ب. بحصان
ج. بطعام
إرسال تعليق