كيف غيّر إعلان بسيط حياة رجل أعمى؟
في زاوية شارع مزدحم، جلس رجل أعمى بهدوء، قبعته أمامه ولافتة تصف حاله. مرّ الناس دون أن يلتفتوا، حتى جاء أحدهم وكتب شيئًا غيّر كل شيء.
فما الذي حدث؟ وكيف يمكن لبضع كلمات أن تُحدث فرقاً كبيراً في حياة شخص؟ اقرأ القصة القصيرة التالية لتعرف الإجابة...
جلس رجل أعمى على درج أحد المباني، واضعًا قبعته بين قدميه، وبجانبه لوحة كتب عليها:
"أنا أعمى، أرجوكم ساعدوني."
كان المارّة يضعون بعض النقود، حتى مرّ رجل ولاحظ قلة التفاعل. اقترب وأخذ اللوحة، وكتب عليها عبارة أخرى، ثم أعادها وغادر.
عندما عاد في المساء، وجد أن القبعة قد امتلأت بالمال!
تعجّب الرجل الأعمى وسأل من غيّر عبارته: "ماذا كتبت؟"
فأجاب الرجل:
"لم أكتب سوى الحقيقة، لكن بصيغة مختلفة. لقد كتبت:
‘إنه يوم جميل، لكنني لا أستطيع رؤيته.’"

العبرة من القصة
أحياناً لا نحتاج إلى تغيير الواقع، بل فقط الطريقة التي نُعبّر بها عنه.
الكلمات لها قوة خارقة حين نُحسن استخدامها.
💬 ما أكثر عبارة قرأتها أو سمعتها وغيّرت نظرتك للأشياء؟
شاركنا رأيك في التعليقات 👇
إرسال تعليق