🐰 الأَرْنَبَةُ السَّوْدَاءُ وَحِكْمَةُ العَجُوزِ
قصة شعرية عن البيئة، الأدب، وحب الوطن
🌟 المقدّمة:
ما أجمل أن نلعب في الطبيعة!
لكن الأجمل أن نحميها، ونحترم المكان الذي نعيش فيه…
قصة اليوم عن أرنبة صغيرة، تعلّمت درسًا مهمًّا في الأدب والانتماء.
📌 ملخص القصة:
أرنبة سوداء تعبث في البستان بلا مبالاة، فينصحها أرنب صغير، لكنها ترفض الاستماع.
تتدخل أرنبة عجوز بحكمة، وتُفهمها عواقب أفعالها.
فتندم الأرنبة وتغيّر سلوكها، وتعلن شعارًا جديدًا: محبّة الأوطان.
🐾 القصة:
أَرْنَبَةٌ سَوْدَاءُ، كَانَتْ بِغَبَاءٍ تَعْبَثُ فِي البُسْتَانِ،
تَدُوسُ الأَزْهَارَ، وَتُشَوِّهُ المَكَانَ وَالْجِدَارَ.
رَآهَا أَرْنَبٌ صَغِيرٌ، فَنَهَاهَا قَائِلًا بِوُدٍّ:
"تَوَقَّفِي عَنِ اللَّعِبِ!
نَحْنُ نُحِبُّ هٰذِهِ الدِّيَارَ، وَنَسْكُنُهَا بِفَخْرٍ.
الأَزْهَارُ زِينَتُنَا، فَلَا تُؤْذِيهَا بِيَدِكِ!"
وَلٰكِنَّ الأَرْنَبَةَ رَدَّتْ بِغُرُورٍ:
"إِنِّي أَتَسَلَّى! فَابْتَعِدْ عَنْ طَرِيقِي!"
"وَإِيَّاكَ أَنْ تُغْضِبَنِي، وَإِلَّا فَأَسْنَانِي حَادَّةٌ كَالسُّيُوفِ!"
🧓 الحكمة تتدخل:
سَمِعَتْهُمَا أَرْنَبَةٌ عَجُوزٌ، فَاقْتَرَبَتْ بِوَقَارٍ، وَقَالَتْ بِهُدُوءٍ:
"مَا هٰذِهِ الفَوْضَى؟ كُونِي مُهَذَّبَةً، يَا طِفْلَتِي العَابِثَةُ!
الأَرْنَبُ الصَّغِيرُ يُدَافِعُ عَنْ وَطَنِهِ… وَأَنْتِ تُدَمِّرِينَ زِينَتَهُ!"
"لَوْ عُدْتِ لِذَا السُّلُوكِ، سَتُغَادِرِينَ مَسْكَنَنَا،
وَأَرْضُنَا لَنْ تَسْتَقْبِلَكِ، فَكُلُّنَا نَحْفَظُ المَكَانَ."
🌸 نهاية جميلة:
فَهِمَتِ الأَرْنَبَةُ السَّوْدَاءُ خَطَأَهَا الكَبِيرَ،
فَبَكَتْ، وَاعْتَذَرَتْ، وَوَعَدَتْ أَلَّا تُكَرِّرَ ذٰلِكَ.
وَمُنْذُ ذَاكَ الزَّمَانِ،
صَارَ شِعَارُهَا وَفَخْرُهَا:
"مَحَبَّةُ الأَوْطَانِ، وَصَوْنُ الزُّهُورِ وَالجِدَارِ!"
🎓 الدروس المستفادة:
-
🌱 احترام الطبيعة جزء من حبّ الوطن
-
👂 من الجمال أن نستمع للنصح لا أن نكابر
-
🐰 ليس الصغير من يجهل، بل من يرفض أن يتعلّم
-
🏡 من لا يحترم بيته، لا يستحق أن يعيش فيه
❓ أسئلة للأطفال:
-
ماذا كانت تفعل الأرنبة السوداء في البستان؟
-
لماذا غضب الأرنب الصغير؟
-
من التي جاءت لتُنهي الخلاف؟ وماذا قالت؟
-
ماذا وعدت الأرنبة السوداء في النهاية؟
-
ما هو الشعار الذي اتخذته الأرنبة بعد أن اعتذرت؟
🎨 سؤال إضافي للتفكير:
كيف يمكننا نحن أيضًا أن نحافظ على نظافة المكان من حولنا؟
إرسال تعليق