حارس المرمى الكسول الذي أصبح نجمًا



 كان يا مكان، في فريق النمور لكرة القدم، فتى يُدعى سعد. كان كسولًا جدًا، ينام دائمًا ولا يتدرب مثل أصدقائه الذين يحلمون بكأس العالم! كل يوم يتدربون، وهو يحلم بالفوز دون أن يتحرك خطوة واحدة.

جاء اليوم المنتظر... يوم المباراة! الكل كان مستعدًا إلا سعد، فقد كان نائمًا عند حافة المرمى، يستند على الحائط ويحلم بفوز فريقه. صاح به صديقه بدر: "استيقظ يا سعد، نحن في مباراة!" ثم جاء راشد وقال بانزعاج: "ياااه! متى ستستيقظ؟"

لكن سعد استمر في النوم، حتى سجل الفريق الآخر ثمانية أهداف، وفريقه... صفر. غضب المدرب واستبدله باللاعب حسن، النشيط والمفعم بالحيوية! تغيرت النتيجة بسرعة، وبدأ فريق النمور يسجل الأهداف، حتى فازوا بنتيجة تسعة مقابل ثمانية. فرح الجميع، وكافأ المدرب اللاعبين المتألقين.

أما سعد، فقد طُرد من الفريق، وشعر بالحزن والخجل، خاصة عندما بدأ الجمهور يضحك عليه. ومنذ ذلك اليوم، قرر أن يتغير. بدأ يتدرب بكل نشاط، وأصبح سريع الحركة، يركض ويتدرّب حتى في الليل!

وفي يومٍ من الأيام، ذهب إلى المدرب وقال: "أعدني إلى الفريق، أعدك أن لا أنام مجددًا في المباراة!" وافق المدرب، ولكن بشرط أن يبقى يقظًا دائمًا.

وبالفعل... سعد أصبح نجمًا في فريق النمور، وعلّمنا أن النجاح لا يأتي بالأحلام فقط، بل بالاجتهاد والعمل المستمر. 🌟

Post a Comment

أحدث أقدم