في قرية هادئة بين الجبال، كان الطفل سامي يهوى المغامرات ويسعى لاكتشاف المجهول، بينما يخشى أصدقاؤه سماع قصة الوحش الذي يسكن الغابة المجاورة.
ذات مساء، وبينما اجتمع الأطفال حول النار، أعلن رجل مسن أن الوحش قد عاد! ارتجف الجميع إلا سامي، الذي قرر أن يذهب لمقابلته وجهًا لوجه.
🌲 في صباح مشرق، شق سامي طريقه وسط الأشجار الكثيفة وأصوات الحيوانات الغريبة، إلى أن وصل إلى كهف ضخم. خرج منه وحش بشعر أشعث، يبدو حزينًا لا مفترسًا، وتحدث معه بلطف.
🦁 اكتشف سامي أن الوحش طيب القلب، يعيش في عزلة لأن أهل القرية خافوا مظهره. تعاطف الطفل مع الوحش، وعزم على أن يعرّف الجميع بحقيقته.
📣 عاد سامي وأخبر القرويين القصة كاملة. وبعد قليل من الشك، ذهب بعضهم إلى الكهف واكتشفوا بأنفسهم أن الوحش لا يؤذي أحدًا. مع الوقت، أصبح محبوبًا بين الجميع، وساعد الفلاحين، بينما أصبح سامي رمزًا للشجاعة والإنصاف.
إرسال تعليق